الانضباط الذاتي والصرامة الشديدة: أول مفتاحين للنجاح!
- Romain Trallero
- 9 ديسمبر 2024
- 2 دقائق قراءة

الانضباط الذاتي والصرامة.
ومع ذلك، اليوم، أدرك أنهما ليسا متعارضين. على العكس من ذلك، فقد أصبحت الركائز التي تساعدني على عيش هذه الحياة التي أحبها كثيرًا، والاستمتاع بكل لحظة أثناء المضي قدمًا باتجاه واضح وكفاءة لم أكن أتخيلها أبدًا. في السنوات الأخيرة، حظيت بشرف كبير للعمل جنبًا إلى جنب مع رواد أعمال استثنائيين. هؤلاء الرجال، الذين بدأوا من لا شيء، يديرون الآن شركات أو لديهم أصول تدر مئات الملايين من اليورو. قضاء الوقت معهم، والاستماع إلى قصصهم، وفهم تجاربهم... إنه مصدر عظيم للتعلم، ودرس حقيقي في الحياة.
ولكن قبل كل شيء، هو الوحي.
ما أدركته هو أن لديهم جميعًا
إنهم يفرضون على أنفسهم
إنهم يتوقعون
وهم لا يتسامحون مع أي تنازل عن هذه الصرامة، لأنهم يعلمون أنها أساس نجاحهم. وهذا الانضباط، الذي يطبقونه أولاً على أنفسهم، يصبح معيارًا يطلبونه من الآخرين. وهذا المتطلب، هذه القدرة على إحاطة أنفسهم بأشخاص ملتزمين بنفس القدر، هو ما يسمح لهم بتحقيق أهدافهم وبناء شيء عظيم.
ثمن النجاح: التضحيات التي يساء فهمها
أتذكر أحد رجال الأعمال الذي قال لي: "رومان، إذا اضطررت إلى العودة 25 عاماً إلى الوراء واسترجع كل المحن التي مررت بها للوصول إلى هناك، فلن أفعل ذلك مرة أخرى. سأستبدل ملاييني بحياة أكثر هدوءًا. من أصعب اللحظات؟ عندما لم أستطع أن أدفع لنفسي بعد أن أدفع لموظفيني واضطررت إلى أن أطلب المال من والدتي. قالت لي: لماذا ليس لديك وظيفة مستقرة مثل أختك، التي لا تطلب مني أي شيء أبدًا؟
واعترف لي أنها كانت من أصعب اللحظات في حياته. وكان يرى والدته في كل شهر قلقة عليه، وغير سعيدة، وعاجزة في مواجهة وضعه. لقد شعر بهذه النظرة التي تعكس عدم الثقة به. حتى والدته لم تؤمن بحلمه.
ومع ذلك، فقد تمسك بفكرته. ثابر رغم الشكوك، رغم الوحدة، رغم التضحيات.
واليوم يستطيع أن يقول إنه كان على حق، لكن رحلته اتسمت بالتساؤل المستمر والمعاناة التي لا يستطيع تحملها سوى القليل.
هذه اللقاءات، جنبًا إلى جنب مع الاستبطان العميق، قادتني إلى وعي أساسي. كيف يمكن أن أفشل وأخسر كل شيء رغم خبرتي وطاقتي وإبداعي؟ كان الجواب أمامي مباشرة:
لقد دفعني مخيلتي الفائضة وحماسي اللامحدود إلى التشتت والركض في كل الاتجاهات دون أن أصرف طاقتي مطلقًا. لقد فهمت أن الوقت قد حان للتصرف بشكل مختلف. لقد اخترت حلولاً جذرية: دمج
ولم يعد ذلك خيارًا، بل ضرورة لتحويل نقاط قوتي إلى أدوات حقيقية للنجاح.
ما قمت بتغييره لزراعة الانضباط الذاتي والصرامة الشديدة
عزل نفسي عن أي استدراج خارجي:
خذ خطوة إلى الوراء، وابق وحدك:
احترام جسدي واستعادة السيطرة عليه:
- لا مزيد من الدهون أو السكر.
- وجبات متوازنة ومدروسة.
الرياضة: جسد قوي مثل رأسي:
- تعزيز الانضباط الذاتي.
- تكوين جسم قوي قادر على حملي خلال التحديات التي أواجهها.
ثمن الأحلام: الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك
تحقيق أحلامك يعني قبول
أعلم أنني سأنجح.
لماذا ؟ لأنني أخيرًا أضع كل ما تعلمته موضع التنفيذ:
من الحياة
من تجاربي
الأشخاص الذين ألهموني
اليوم أشعر أن هذا هو
لأنني في النهاية
لا شيء من هذا سهل. لكني أعلم أن النجاح يُبنى في الظل، بعيدًا عن الأضواء، بجهود متكررة، خطوة تلو الأخرى. في لحظات الشك والعمل الجاد هذه تولد أعظم الانتصارات.
وأنا مقتنع بشيء واحد:
لذا، نعم، سأنجح. ليس لأنه سهل. ولكن لأنني
Comentarios